اللمسة الأولى:
الإبتسامة
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح
لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة
بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب والوفاء..
فابتسم للناس يرفعوك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللمسةالثانية:
الإعتذار
أحياناً نخطيء ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدي في طريق الخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه ربما جرح قلباً ..أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكون
برسالة أو بإعتراف صادق ..
فأعتذر تكسب الناس .........
ويرتفع قدرك عندهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللمسة الثالثة:
الحــــب في الله
وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم .. سارع إلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المتحابة في الله
ولا تجعل أخطاء الآخرين تؤثر في محبتك لهم
فذواتهم طهرها الايمان بالله، والتقصير والخطأ وارد في جميع أحوالهم، وجه وانتقد الأداء وأبق الحب والتقدير للذوات قائم..
فأحبب في الله ..
ليجعل حبّك في قلوب الناس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللمسة الرابعة:
الســــــؤال
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية .. نعم بل أنه أكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات .. فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذاغابوا...
أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية ..
وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ...
فبادر إلى تفقد من حولك اليوم...ليتذكّروك غدا
وليكن سؤالك عنهم بهدف الاطمئنان أولا قبل التفكير في محاسبتهم على التأخير والغياب والتقصير، فربما يظهر لك من ظروفهم ما يعذرهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
اللمسة الخامسة:
الدعــــــاء
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عز وجل لمن حولك في العمل أو في العائلة أو في الحي أو في البلد الذي تقيم فيه أو لكل مسلم أو لكل انسان مهما كان دينه ولونه
تدعو له بأن يجعل الله له من كل ضيق فرجا ومن همه مخرجا وأن يهديه الى ما يصلح دنياه وأخراه
..
فيكون دعائك لهم كالبلسم للجروح،وكالماء في الصحراء,وكالزهر في الحدائق