الحل ليس في الهجوم ولا في المدرب ღ۩ نظرية بسيطة

- الكل في الجزائر مشغول باله بالمنتخب الوطني وسبب السقوط الحر الذي بات يعانيه و عواقبه القادمة .

- و السبب الوحيد والأول هو عقم الهجوم و نقص الفعالية ونتيجتها هي تعادل أو هزيمة في كل مقابلة.

- و لكن و لا أحد إستطاع العودة إلى الوراء وحلل بعض المقابلات وكيف كنا نفوز بسهولة ونصنع فرص بالجملة

و نسجل أهداف حتى في أدغال إفريقيا بدل تبادل الإتهامات الباطلة وتغيير مدرب

ويأتي مدرب ويبقى نفس السبب تغيير المهاجمين ويبقى نفس السبب .

نرجع قليلا إلى الوراء

أ- الجزائر 3 مصر 1 ( ما أحلى هاذ اليوم ) 7 جوان

1- تمريرة من وسط الميدان كريم زياني إلى مطمور توغل تسدبدة وهدف .

2- زباني يتحصل على مخالفة بلحاج يوززززع غزال رأسية و هدف .

3 - زياني يمرر جبور وجه لوجه و هدف ثالث .

--------

ب- زامبيا 0 الجزائر 2

1- زياني ينفذ مخالفة رأسية بوقرة تفتح باب المونديال .

2- هجوم سريع زياني إلى جبور يمرر إلى البديل صايفي وهدف ثاني . ( جمال الهدف في بساطته )

--------

ج- الجزائر 1 زامبيا 0

1- زياني تمريرة إلى مطمور يوزع و صايفي يسجل .

-------

د- الجزائر 3 رواندا 1 ( في مباراة عرفت ثورة هجومية )

1- مخالفة من زياني رأسية غزال تعدل النتيجة .

2- هجوم خاطف زياني إلى غزال تمريرة إلى بلحاج و هدف ثاني .

3- ضربة جزاء زياني يختم النتيجة .

--------

ج- الجزائر 1 مصر 0

1- زياني إلى عنتر يحيى والمونديال ينادي .

--------

ح- الجزائر 1 مالي 0

1- مخالفة زياني تجد رأسية حليش هدف التأهل الوحيد .

--------

الجزائر 3 - كوت ديفوار 2

1- تمريرة عالية من وسط الميدان رجل مطمور اليمنى تسجل هدف التعادل حتى الكامرات لم ترى ذلك.

2- كم شخص توفي بعد هاذ الهدف .

3- توزيعة زياني و رأسية بوعزة وهدف التأهل .

---------------------------------------------------------------------------------------------

- كم من تمريرة قام بها زياني وكم من فرصة كان يصنعها المنتخب و يسجل بأبسط الطرق و بكل أنواعها .

- بعد كأس إفريقيا عاد زياني إلى فريقه و بدأ تهميشه وقلة المنافسة إلى أن جاءت مباراة صربيا و كأنك تشاهد زيان بدون ي

و بعدها مباراة إرلندا نفس الشيء و جاءت مباراة الإمارات سجل هدف من ركلة جزاء ولكن أدائه لم يكن راقي

و جاء المونديال و كان أدائه جيد .. إستغربتم ؟؟؟ نعم جيد بالنسبة للاعب لم يلعب 4 أشهر قبل المونديال

رغم ذلك لو كان في كامل قواه البدنية لتأهلنا إلى الدور الثاني بسهولة وعدم إتهام غزال الباطل.

خلاصة القول تقول المنتخب لا يساوي شيء لا يساوي شيء بدون زياني شاهدوا مباراة إفريقيا الوسطى ولا بناء

ولا هجمة منظمة و لا مخالفة فوق الرؤوس و لا هم يحزنون ....

في الأخير أقول للذين يتهجمون على زياني من فضلكم أتركوا مجال الكرة لأصحابها .

يكفي أن الأخصائيين رشحوا زياني ضمن 10 لاعبين ندمت فرنسا عليهم .

كم عانت فرنسا بعد إعتزال زيدان ؟

إن شاء الله يعود إلى مستواه شرط تغيير الفريق في المركاتو و تشاهدون زياني في مرسيليا عن قريب إن شاء الله

--لا تقلقوا سنتأهل بإذن الله--

ان شاء الله نتاهل

انشاء الله من فمك لربي