شاوشي +مطمور+بلحاج

وتقدم معه في المفاوضات الى درجة أنه منح موافقته على حمل ألوانه بداية من مرحلة التحويلات الشتوية، لكن المشكل يمكن في ارتباط بلحاج لسنتين إضافيتين مع فريق السد القطري (أمضى عامين ونصف ولعب 6 أشهر فقط) مع عدم استعداد القطريين للتفريط فيه دون استعادة ما خسروه، كما أن المعني لا يعرف ما إذا كان مجلس إدارة ناديه سيوافق على إعارته لمدة 6 أشهر فقط أم لا.
هو من اقترح 6 أشهر لأن التحويل النهائي مستحيل
مصدرنا أشار إلى أن بلحاج عند تحوله الأخير إلى فرنسا لقضاء أيام من الراحة وسط العائلة تفاوض مع ناد فرنسي بعد أن تلقى عرضا جادا، لكنه يكون قد أكد لمسؤولي هذا النادي أنه لا يتوقع أن يسرّحه نادي السد بصورة نهائية خاصة أن صفقة انتقاله إلى السد كانت كبيرة والفريق الفرنسي قد لا تكون له القدرة المالية على تعويض القطريين، وبالتالي طلب اللعب للنادي الفرنسي على شكل إعارة فقط.
... سيجس نبض مسؤولي السد إن لم يكن قد فعل
مصدرنا الذي رفض أن يذكر اسم النادي الفرنسي أكد أن بلحاج سيحاول في أقرب وقت أن يجس نبض مسؤولي فريقه، إن لم يكن قد فعل، ويقترح عليهم السماح له بخوض تجربة جديدة في فرنسا على أن يعود مع مطلع الموسم المقبل، وأضاف المصدر أن نذير متحمس جدا لهذه التجربة وسيحاول بكل ما في وسعه إقناع مسؤولي ناديه بأن يسمحوا له بالعودة إلى المستوى العالي.
عانى من سوء تفاهم مع مسؤولي السد تمت تسويته
وعلمنا بأن بلحاج عانى قبل تنقله الأخير إلى فرنسا من سوء تفاهم مع مسؤولي فريقه السد القطري لأسباب لم نستطع معرفتها، لكن بمجرد عودته وبعد أن وصله العرض الجدي من الفريق الفرنسي الذي يريده بحث بكل الطرق عن تسوية الإشكال ووضع حد نهائي لسوء التفاهم، وهو ما حصل بما أن العلاقة الآن سمن على عسل بينه وبين المسيرين بعد أن رجع كل شيء لوضعه الطبيعي وهو ما قد يساعده في طلب الإعارة.
اعترف لمقربيه بتراجع مستواه وقال إن المناخ لم يساعده
بلحاج اعترف في حديث لمقربيه بأن مستواه تراجع بالقياس مع ما كان عليه الموسم الماضي في البطولة الإنجليزية رغم تواضع مستوى فريقه السابق بورتسموث، لكن مستوى المباريات والتنافس الحاد جعله يرفع مستواه إلى درجة أنه كان أحد أفضل اللاعبين خلال الموسم الماضي في تعداد “الخضر”، لكن في قطر في غياب الحماس الجماهيري غابت الرغبة وحتى الحافز المعنوي ولم يقدم بلحاج شيئا لنفسه من خلال الإنتقال الى هذه البطولة، وإضافة إلى هذا لم يتردد بلحاج في التأكيد على أن المناخ الذي وجده في قطر لم يساعده على التأقلم قياسا بما تعوّد عليه في أوروبا


في افتتاح مباريات الجولة السابعة عشرة من البطولة الألمانية سهرة أول أمس الجمعة، تلقى مطمور و فريقه

بوريسيا مونشنغلادباخ خسارة قاسية على أرضية ميدانه أمام ضيفه هامبورغ. وانتهت المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي، قبل أن يفتتح الضيوف باب التسجيل عبر الهولندي “إيليا” بعد مرور دقيقة من انطلاق الشوط الثاني، لكن رد “غلادباخ” جاء بعد دقيقتين فقط عن طريق البرازيلي “دي كامارغو”، فيما أنهى الدولي الألماني “تروخوفسكي” اللقاء لصالح هامبورغ بتسجيله الهدف الثاني في (د72)، وبهذه النتيجة يواصل زملاء كريم مطمور البقاء في مؤخرة ترتيب “البوندسليغا” برصيد 10 نقاط.
عاد إلى مقاعد البدلاء بسرعة
من جانب آخر، شهدت مواجهة أول أمس بقاء مطمور على مقاعد البدلاء بسبب اختيارات المدرب “ميشال فرونتزيك” الذي فضّل الاعتماد على البرازيلي “دي كامارغو” وحيدا في الخط الأمامي، ورغم مرور الوقت، إلاّ أنّ المهاجم الجزائري لم يُقحم في أطوار اللقاء، واكتفى مدرب “غلادباخ” بإجراء تغييرين بإشراك كل من “إدريسو” و«هيرمان”، ليُشاهد مطمور خسارة فريقه من على مقعد الاحتياطيين، ولم يدم استرجاع مهاجم “الخضر” لمكانته الأساسية سوى مدة قصيرة جدا، عندما شارك في المباراة السابقة التي خسرها أمام فرايبورغ بثلاثية نظيفة.
قد ينال فرصته مجددًا في ثمن نهائي الكأس بعد غد
وبعد إجراء الجولة الختامية من الشطر الأول للبطولة الألمانية، سيكون كريم مطمور وناديه معنيين بمباراة الدور الثالث (ثمن النهائي) من كأس ألمانيا بعد غد الثلاثاء قبل فترة الراحة الشتوية التي تمتد إلى غاية منتصف شهر جانفي المقبل، ويرحل بوريسيا مونشنغلادباخ لمواجهة “هوفنهايم” أحد أندية “البوندسليغا”، وهي المناسبة التي قد تعرف عودة مهاجم المنتخب الوطني للظهور من جديد بعد غيابه عن لقاء هامبورغ، حيث من المنتظر أن يُجري “فرونتزيك” بعض التعديلات في تشكيلته الأساسية.

و من جهة اخرى اكد فوزي شاوشي بانه متخوف من مصيره مع المنخب الوطني حيث صرح بما يلي
ة تكلمت في تصريحات لإذاعة سطيف على أساس أنك عدت للمنتخب، هل تملك قاعدة لكلامك أم ماذا؟
مادام لم يتكلم معي أحد من مسؤولي الإتحادية فأعتبر نفسي لم أعد بشكل رسمي إلى المنتخب، لكن هناك تطمينات بأن عودتي اصبحت قريبة وهو ما يرفع معنوياتي كثيرا في وقت أحتاج إلى سماع مثل هذه الأخبار.
من أية جهة وصلتك هذه التطمينات؟
الرئيس سرّار تكلم معي قبل يومين (الحوار أجري ظهر أمس) وقال لي دون تفاصيل إضافية إن مشكلتي مع الإتحادية حُلّت، وأن الكرة في مرماي من أجل العمل على البقاء في المستوى حتى يمكن للمدرب أن يستدعيني للتربصات القادمة.
ألم تطلب فهم الموضوع أكثر؟
لا، لا حاجة لي بالدخول في التفاصيل، هدفي العودة إلى المنتخب وأظهرت نية صادقة ولم أتردد في الإعتذار للمرة الثانية، لا أريد أن أعرف كيف سأعود لكن أتمنى الرجوع فقط بأية طريقة.
تبدو مصرا على العودة.
بطبيعة الحال “هذي بلادي” وأنا جزائري 500 % ووطنيتي ورغبتي في إسعاد الجزائريين وإخراجهم إلى الشارع كانت أحد أسباب انفلات أعصابي، لكن الآن كل ما قمت به في المنتخب الوطني من أمور إيجابية وسلبية راجعتها مع نفسي، لا أريد أن أكرر الأخطاء نفسها إذا جاءتني فرصة أخرى، وأتمنى أن أحصل عليها لأنني كما سبق أن قلت لم أقم بفعل شنيع، وحتى إن أخطأت فالبشر كلهم معرّضون إلى الخطأ، وإضافة إلى هذا فإننا كجزائريين نحتاج إلى كل قوتنا في المباريات القادمة خلال التصفيات التي نوجد فيها في وضعية صعبة، كما نحتاج إلى تضامن أقوى بيننا كلاعبين مثلما كانت في السودان لإسعاد الجزائريين، ولا يجوز أن يبقى حارس في بيته والمنتخب يحتاجه كما لا يجوز أن يبقى أي لاعب بعيدا والمنتخب الوطني أولى به، هذا رأيي الشخصي وأتمنى أن أسمع في أقرب وقت أخبارا رسمية تفيد بعودتي.

مشكووووووووووووووووورة