تطوّر عدم رضا الصهاينة من الصفقة القطرية مع أكبر ناد في العالم وهو برشلونة إلى تهديدات جادة أطلقتها كبريات المواقع الإسرائيلية التي صعّدت من لهجتها، ووعدت بنسف الفريق نهائيا دون أن توضح طريقة نسف الفريق،
وكان الصهاينة في العالم قد اختاروا منذ سنوات عديدة كبريات الأندية العالمية ومنها أجاكس أمستردام وتوتنهام وأ.ف.س.برشلونة، خاصة أن بصمة يوهان كرويف على النادي الكتالوني قوية منذ أن لعب لأصحاب الأزرق والأحمر، ودرّب الفريق وأصبح رئيسا شرفيا لأحسن ناد في السنوات الأخيرة، خاصة في الأسابيع الأخيرة، أين أصبح عرض برشلونة الكروي أرقى العروض الفنية في العالم رغم تعثره سهرة أول أمس أمام اتليتيكو بيلباو، ورغم أن نادي أجاكس رغم انتدابه في فترات مختلفة لأربعة لاعبين عرب، ومنهم حاليا الهداوي المغربي وأحمد حسام (ميدو) المصري مرورا بالطرابلسي التونسي، إلا أن تأثيرهم لم يزعج الصهاينة بسبب تدهور أداء أجاكس أمستردام في السنوات الأخيرة، وأيضا النادي الإنجليزي توتنهام، ورغم تواجد لاعبين مسلمين في برشلونة هما أبيدال وكايتا، ولكن لأن جذورهما ليست عربية، تحوّل حمل النادي لإسم قطر في المنعرج الحاسم من لاليغا ومن كأس رابطة أبطال أوروبا بالأزمة بالنسبة للإسرائيليين الذين يتابعون مباريات برشلونة وصاروا مغرومين به، وقال طفل يقطن بمدينة حيفا المحتلة كيف أضع صور لاعبي المفضل ليونال ميسي وهو يحمل على صدره إسم قطر العربية المسلمة، والمشكلة أن عشق الإسرائيليين لكرة القدم يجعلهم حاليا في مأزق في اختيار نادي جديد، لأن نادي ريال مدريد الكبير يضم لاعبين مسلمين، اثنين منهم من أصول مغاربية وهما كريم بن زيمة وسامي خديرة، بينما تبقى الفرق الإيطالية أبعد ما يكون عن الحب الإسرائيلي، وتقول الصحافة الإسرائيلية أن عشاق مانشستر يونايتد كانت لهم يد في نسف صفحة بيع النادي للقطريين رغم أن مظاهرة جرت أول أمس الإثنين في شوارع مانشستر كانت تهتف بأن المناصرين ليسوا ضد العرب وإنما ضد بيع ناديهم لأي كان، ومجرد ذكر كلمة العرب دليل على أن الإسرائيليين اعتبروا عدم إتمام الصفقة إنجاز صهيوني كبير.. ويبقى حمل ثلاثة هم أحسن لاعبي العالم وهم إنييستا وتشافي وميسي لكلمة قطر صفعة لعشاق برشلونة في الدولة الصهيونية .