في بعقة من ذاك الزمان
مرت بحقول حرفي روح ..
قطفت اليانع من زرعي ,, وأرى توت العذب من مائي,,
وتسارعت نبضات قدومها حين هطول بعض منى
أعجبها مني الحزين وتراقصت طربا على أوتار الفرح
عانقت غيمات كانت تظل الحقل ,, ولثمت بشوق أرض كل حرف
على عجلة الزمان تأتى لتبحث عن بقايا عطري الذى لمم حيطان المكان
وترتسم معالم الإعجاب حين بلوغها ولو اليسير منه
أغراها سكون بوحي وأسعدها بوح صمتي
حتى باتت لا تريد الفكاك منه
عندما تعلو أغصان قلمي بعثرات من تعبير
أنثرها وأتقهقر لانتظر قدومها ومن ثم لا ألمح ردة فعلها
يعجبني أن هناك روح تشتهي حرفي
ويغريني أن في القرب عين ترقب سطوع ضوئي
في تلك الليلة أرسلت لي طلب مع القمر
أن الروح منها تهوى حرفا مميزا بدون ملامح من قهر
فأجبت بالقبول حين يكون التعبير من الحلول
وفعلا
جرى قلمي في سباق مع الحزن
يفتك بجدرانه وينحيه عن بؤرة بوحي
حتى فتك به وتراجع
وكانت هناك لوحة بيد فنان أعجزت الرسام عن تفاصيلها
فحملت الروح بروز تلك اللوحة وطااارت بها الى عالم فريد
تقول : هذه كتبت بنسيج مختلف
وعلقتها في بوابة الأنا حتى لا يمسها يد عابث ولا بعض من ضنا
.